جودة الطعام هي أحد أهم محددات صحة الجسد، والمقصود بجودة الطعام هو أن كل المتطلبات الغذائية يتم توفيرها، ومشروعنا للإطعام يهدف لتوفير المواد الغذائية بشكل عام ويُركز بشكل خاص على ما تفتقده المجتمعات المحلية هناك، لذلك تُشكل اللحوم بأنواعها جزء كبير من سلتنا الغذائية، وخاصة في مواسم رمضان، وعيد الأضحى.
لا يمكن أن يتمتع الفرد بصحة جيدة تعينه على تحمل اعباءه المباشرة وتيسر عليه التطور إن لم يكن له إمكانية الوصول المباشر لمصدر ماء نظيف، ومستمر، لذلك جاء مشروع حفر الآبار للقرى الفقيرة والنائية كأحد أولويات مؤسستنا. ينشط مندوبينا ليتعرفوا على القرى التي لا تتوفر لديها موارد مائية نظيفة، ثم نقوم بالأبحاث اللازمة لكي نضمن ان تظل امدادات البئر من المياه مستمرة، وأن تكون صالحة للاستخدام، ثم وبعد أن ننتهي من عملية الحفر، نتولى عمليات الصيانة، والإصلاحات.
لأننا مشغولون بصحة الفرد بشكل مباشر، نسعى لسد الفجوة بين الخدمات الطبية المتوفرة، وبين مبادرات المؤسسات الأخرى، والمشروعات الدولية، وبين متطلبات الحياة اليومية لعلاج الأمراض المنتشرة والتي قد يؤدي اهمالها لعواقب أكثر تعقيدا، لذا فمشروعنا لعلاج الأسر يسعى لتوفير علاجاً مباشراً لأي مريض أياً كان سنه، أو نوعه، أو مرضه، بشكل مجاني بالكامل، وبأفضل مستوى طبي ممكن.
يستلهم المشروع فكرته من السيرة العطرة للصحابي الجليل زيد بن ثابت، رضى الله عنه، والذي عُرف بترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أحد كتبة الوحي. سيدنا زيد بن ثابت كان معروفاً عنه تعدد المواهب، وسرعة التعلم حيث أتقن العديد من اللغات، وكان بارعاً في علم المواريث وعلم الفرائض، ويتمحور مشروع مؤسستنا الذي يشرُف بحمل اسمه، حول تعليم الأطفال القرآن، والحديث، والآداب العامة، والأخلاق، ويهتم بإكسابهم مهارات التعلم، وتعريفهم بقيمة العلم.
نشأت هذه المؤسسة من خلال طلاب العلم المبتعثين، ولذا سنظل دائماً على قناعة ان الاتصال بالعالم الخارجي، وتحصيل العلوم المختلفة هو السبيل الرئيسي لإحداث فوارق مجتمعية كبيرة في أزمان قياسية، لذا يتمحور هذا المشروع حول تيسير إجراءات سفر الطلبة، وتلقيهم العلم، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي، والإجرائي، ومساندتهم في دول الابتعاث، وتيسير كل ما يمكن أن يعوق دراستهم داخل وخارج بلدانهم الأصلية.
