مشاريعنا

1-      مركز الصحابة

سيرة الصحابة – رضي الله عنهم وأرضاهم- مليئة بمواطن الإعجاب، فقد مثلوا جميعاً نماذج للاتزان بين الاهتمام بشؤون الحياة، وبين العمل للآخرة والالتزام بتعاليم الدين الحنيف، وبرعوا في كلا الجانبين. وقد حاول الجامع الأزهر منذ نشأته نقل هذه الرؤية المتزنة والتي هي في جوهر دين الإسلام، لذا ضم العديد من المؤسسات التعليمية المتخصصة في علوم الدين والدنيا. لذلك حين شرعنا في انشاء مركز إسلامي في جمهورية النيجر، حاولنا ان نستلهم تلك الرؤية الجامعة، فأطلقنا عليه اسم "مركز الصحابة الإسلامي" وقدم المركز عدد من الخدمات للسكان، مثل المسجد، والتوعية الدينية، والمدرسة الابتدائية، وورش تعليم الحرف، والمكتبة، ودار لتعليم القرآن، كذلك يوفر أماكن للمبيت، وعيادات طبية، وبئر للمياه النظيفة، وبالانطلاق من ان المؤسسة ذاتها نشأت من خلال مبتعثين للأزهر الشريف، جاء التصميم المعماري للمركز وملحقاته ليشابهه، ووضع تحت إدارته ورعايته المباشرة، آملين من المولى عز وجل أن يصبح منارة للعلم والدين كما الأزهر الشريف.

2-      الإطعام

جودة الطعام هي أحد أهم محددات صحة الجسد، والمقصود بجودة الطعام هو أن كل المتطلبات الغذائية يتم توفيرها، ومشروعنا للإطعام يهدف لتوفير المواد الغذائية بشكل عام ويُركز بشكل خاص على ما تفتقده المجتمعات المحلية هناك، لذلك تُشكل اللحوم بأنواعها جزء كبير من سلتنا الغذائية، وخاصة في مواسم رمضان، وعيد الأضحى.

3-     حفر الآبار

لا يمكن أن يتمتع الفرد بصحة جيدة تعينه على تحمل اعباءه المباشرة وتيسر عليه التطور إن لم يكن له إمكانية الوصول المباشر لمصدر ماء نظيف، ومستمر، لذلك جاء مشروع حفر الآبار للقرى الفقيرة والنائية كأحد أولويات مؤسستنا. ينشط مندوبينا ليتعرفوا على القرى التي لا تتوفر لديها موارد مائية نظيفة، ثم نقوم بالأبحاث اللازمة لكي نضمن ان تظل امدادات البئر من المياه مستمرة، وأن تكون صالحة للاستخدام، ثم وبعد أن ننتهي من عملية الحفر، نتولى عمليات الصيانة، والإصلاحات. 

4-     العلاج

لأننا مشغولون بصحة الفرد بشكل مباشر، نسعى لسد الفجوة بين الخدمات الطبية المتوفرة، وبين مبادرات المؤسسات الأخرى، والمشروعات الدولية، وبين متطلبات الحياة اليومية لعلاج الأمراض المنتشرة والتي قد يؤدي اهمالها لعواقب أكثر تعقيدا، لذا فمشروعنا لعلاج الأسر يسعى لتوفير علاجاً مباشراً لأي مريض أياً كان سنه، أو نوعه، أو مرضه، بشكل مجاني بالكامل، وبأفضل مستوى طبي ممكن.

5-      زيد بن ثابت

يستلهم المشروع فكرته من السيرة العطرة للصحابي الجليل زيد بن ثابت، رضى الله عنه، والذي عُرف بترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان أحد كتبة الوحي. سيدنا زيد بن ثابت كان معروفاً عنه تعدد المواهب، وسرعة التعلم حيث أتقن العديد من اللغات، وكان بارعاً في علم المواريث وعلم الفرائض، ويتمحور مشروع مؤسستنا الذي يشرُف بحمل اسمه، حول تعليم الأطفال القرآن، والحديث، والآداب العامة، والأخلاق، ويهتم بإكسابهم مهارات التعلم، وتعريفهم بقيمة العلم. 

6-      كفالة طلبة العلم

نشأت هذه المؤسسة من خلال طلاب العلم المبتعثين، ولذا سنظل دائماً على قناعة ان الاتصال بالعالم الخارجي، وتحصيل العلوم المختلفة هو السبيل الرئيسي لإحداث فوارق مجتمعية كبيرة في أزمان قياسية، لذا يتمحور هذا المشروع حول تيسير إجراءات سفر الطلبة، وتلقيهم العلم، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي، والإجرائي، ومساندتهم في دول الابتعاث، وتيسير كل ما يمكن أن يعوق دراستهم داخل وخارج بلدانهم الأصلية.

7-      بلغوا

مشروع لنشر رسالة الإسلام، ومحاربة الجهل، والخرافات، ورد الشبهات عن الإسلام. يقوم بعمل قوافل ودورات تعليمية لتعليم المبادئ الأصلية للإسلام، وأخلاقه، ولشرح كيف يجب أن يكون دور الفرد المسلم الفعال في مجتمعه بناءً على منهج وأخلاقيات الدين النابعة من تعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم. 

8-      التدريب

نسعى في الأساس أن نُمكن السكان المحليين من الوصول لحياة كريمة، وأن يصبحوا قادرين على التطور بشكل ذاتي، ومستقل، عن طريق اكسابهم مهارات فنية تمكنهم من ممارسة اعمال مطلوبة في سوق العمل، فيصبح بمقدورهم الحصول على أعمال ذات عوائد، ولهذا نقوم بتدريب الشباب والنساء على حرف ومهارات متنوعة، مراعين في ذلك تميزهم الفردي وإمكانياتهم الطبيعية.